logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:58 GMT

كيف نفي دَيناً كهذا الدين؟

كيف نفي دَيناً كهذا الدين؟
2025-02-24 21:02:26

جمال غصن

الانتهازيّة سمة بشعة يتّسم بها كثر من بني السياسة في بلادنا. هي ليست ظاهرة جديدة على الإطلاق، فهناك أجيال من الانتهازيين توارثت هذه السمة أباً عن جدّ، ويزعج هؤلاء صعود انتهازيين جدد ينافسونهم في سوق صغيرة نسبيّاً كلبنان. في الأزمات تكثر فرص الاستغلال والانتهازية، والحروب هي أعنف الأزمات ويظهر فيها أبشع ما في بعض البشر، ونرى أمثلة كثيرة عن ذلك القبح يوميّاً مع تكاثر وتتابع الأزمات. في لبنان اليوم، صغار الانتهازيين يحاولون اغتنام فتات المكاسب التي يتوهّمون أنّ الحرب الإسرائيلية - الأميركية على قوى المقاومة في فلسطين ولبنان أتاحتها لهم. المتذاكون بين الانتهازيين اللبنانيين اليوم يدّعون الإصلاح وهم يلعبون دور السمسار لكبار جشعِ رأس المال الاستعماري. هؤلاء وكلاء للصناديق الانتهازية التي تنتظر تسوية الدَّين العام لبلدٍ مفلسٍ من أجل السطو على أي إيرادات مستقبلية محتملة ليبقى الشعب يرزح تحت أعباء ديون هُندِسَت لتتوارثها الأجيال. بالنسبة إلى لهؤلاء، الدَّين أرقامٌ في بورصة الأسهم والسندات والمعادن ومعادلات حسابية يقيسون بها ثروات مسلوبة يظنون أنها تثريهم.
لكنّ هناك ناساً من معدن آخر. ناس معطاؤون إلى أقصى حدّ. ناس ثروتهم أنهم يوارون في الثرى لئلّا يقبع شعبهم وأجيالُهُ القادمة تحت أيّ نوع من الذلّ. هؤلاء لا يطالبون بـ«خدمة الدَّين» قبل أصله، وأصلُه أصلاً خدمةُ وإسنادُ أهلِهم بأغلى ما يملكونه من وعيٍ ثوريٍّ وسابق تصوّر وتصميم. كيف نفي دَيناً كهذا الدَّين؟ كيف تفي دَيناً لمن لا يطالبونك بشيء وهُم رحلوا بالآلاف لتبقى قادراً على المضي في مواجهة وحوش الجشع وانتهازيّيه. اليوم ندخل مرحلة جديدة من حرب إبادة مستمرّة تتوحّش أكثر مع تأزّم مرتكبيها. واليوم وكلّ يوم بعد اليوم مطلوبٌ منّا إيفاء هذا الدَّين الذي لا يُشترى ويباع في أسواق النخاسة الاستعمارية التي تتاجر بشعوبٍ ومستقبلها من أجل مصالح حفنة منتفخة من الجشعين. هذا هو ديننا العام تجاه أنفسنا حتّى آخر نفس.
المرحلة جديدة لكنّ الحرب نفسها، ومجدّداً يُطلب من الشعب أن يختار إمّا أن يموت خاضعاً أو أن يُقتل ثائراً. وهذا خيارٌ حسمه من خَبِر «إسرائيل» بأنّه لن يرتضي ذلّاً مؤبّداً ولا عيشاً مع مشروع إباديّ كهذا مهما علت كلفة مواجهته. التوحّش الأخير الذي شهدناه من العدوّ المأزوم سهّل الخيار على جيلٍ جديدٍ ممّن لن يرتضوا الذل. عشرات الآلاف من أبناء جيل ما بعد التحرير في عام 2000 أخرسوا بـ«هيهاتهم» هدير المقاتلات الأربع التي أرادت أن تقول في «وداع السيد» إن «إسرائيل» لم تَزُل. فعلاً «إسرائيل» لم تَزُل بعد، والصراع ما زال طويلاً. لكنّ، أولاً، «إسرائيل» حتماً لم تنتصر، وثانياً، حتماً لم ينتصر من يعوّل على «إسرائيل»، رعاة كباراً لها كانوا أم انتهازيين صغاراً.
يقول الكاتب الأميركي جيمس بالدوين إنه كرجل أسود في أميركا لديه حرية للصراع فقط، لكن لا حرية بتاتاً للراحة، ومن لا يجد وقتاً للراحة لا يمكنه أن ينجو في الصراع طويلاً. قد يصحّ ذلك القول إذا كان الصراع فردياً، لكن عندما يكون الصراع جماعياً وعابراً للأجيال، يحق للبعض أن يرتاح بينما يستمر من نجا في الصراع الطويل. لم يختر الشهداء الراحة اليوم لكنهم «كفّوا ووفّوا» في لبنان وفي فلسطين. أمّا من نجوا فلا راحة لهم بعد اليوم. فكما يختم المقاوم الناجي أبو عبيدة كلماته مقتبساً من الشهيد عز الدين القسام، «إنّه لجهاد، نصر أو استشهاد». هكذا يوفى الدّين.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
إسرائيل تستعد لـ«تهديد تركي» من سوريا: 3 سيناريوهات محتملة
لينا فخر ادين : جـنـبـلاط يـقـفـل عـزاء «الـمـعـلّـم»: عـلـى دروز جـبـل الـعـرب الحـفـاظ علـى هـويـتـهـم
«البنك العربي» يعرّي عملاءه: معلومات شخصية لـ«سلطات خارجية» ندى أيوب الخميس 17 تموز 2025 يطلب «البنك العربي» في بيروت م
نقاش حول الأسئلة الكبرى للبيئة الحاضنة: المقاومة كما عرفتموها
حرية التعبير بين الانتقائية والازدواجية: نادي النجمة نموذجًا
ضربات عسكريةإيرانية قوية على العدو الصهيوني تعيد رسم خارطة جديدة في المنطقة والعالم
التحليل السياسي لعملية ضبط خلية التجسس
قراءة في كتاب حـ.ـزب الله المفتوح: تأكيد على الثوابت واللاءات
هل يستفيد بوتين من الدرس الإيراني؟ ولماذا لا نتعلم من الحوثي؟
تهديدات العدو: استراتيجية إخضاع لبنان وتفكيك الدولة
قرار الرئيس جاء بعد أستنفاذ سبل الحوار وتمادي العدو بالأجرام.
ابن فرحان يربط الدعم بحكومة إصلاحات واسعة: «كلّنا إرادة» جزء من مشاورات التأليف
العدو يسرّع وتيرة استيطانه: جبل الشيخ خارج التفاوض
سقف الاهداف الاسرائيلية تتراجع
بيروت: الصوت السنّي مُشتَّت... والثنائي الشيعي يتصدّى لحماية المناصفة
48 سـاعـة حـاسـمـة وتـرقـب لـمـوقـف واشـنـطـن
70 ألف دولار شهرياً مصاريف استجمام... وعقود وهمية وتنفيعات: لماذا يماطل القضاء في ملاحقة أمين سلام؟
أنه تشرين شهر الراحلين محمد عفيف... وفي عمر الأربعين يوماً رحل
الديار: الانتخابات النيابية تتحول إلى خنادق لإلغاء الآخر سياسياً
أي حرب نخوض؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث